Qatar’s mediation was pivotal to the end of the war and the US withdrawal from Afghanistan. The mediation has gone through different stages until reaching that point. Qatar gained its status as an international mediator between the US and the Taliban after making tremendous efforts. Here we review the most significant phases along the way.
Qatar’s Gradual Approach
تدرجت السياسة القطرية تجاه الأزمة الأفغانية عبر خطوات دبلوماسية دقيقة، وبذلت في أثناء ذلك جهودًا كبيرة مع جميع الأطراف، مع السعي المستمر لطمأنة واشنطن وجميع الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة بأفغانستان. ومن المجهودات القطرية في هذا الصدد:
- توفير منصات التفاوض مع حركة طالبان.
- تدشين الخطوط الجوية القطرية جسرًا جويًا لتقديم المساعدات اللوجستية في عمليات إجلاء الرعايا الغربيين من كابول.
- المشاركة في تنفيذ عمليات إجلاء الأفغان الراغبين في مغادرة البلاد.
- تقديم المساعدة لإعادة تشغيل مطار كابول في وقت قياسي، وتوفير أغلب التجهيزات اللازمة لذلك.
- استضافة بعض المُغادرين الأفغان مؤقتا في قطر لحين ذهابهم إلى وجهتهم النهائية.
Qatar’s status as a mediator with the Taliban has evolved over years, particularly since the opening of a political office for the Taliban in Doha according to an agreement with the US. The office was opened in 2013, after the failure of direct negotiations between Taliban and representatives of Afghanistan and NATO. The failure highlighted the need for a clear channel of communication with the group.
وحتى عندما توقفت المحادثات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية السابقة في الدوحة في عام 2020، قبلت الحكومات الغربية، والمنظمات الدولية تحديدًا، أن تعمل قطر كنقطة تواصل مع حركة طالبان، كما أثنى وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وهولندا وإيطاليا على الدور القطري في الوساطة في أفغانستان.
وعلى الرغم من محاولات دول أخرى للعب دور الوساطة، كانت قطر الأكثر استمرارية ونجاحًا في أداء تلك المهمة، وأثبتت فاعليتها كوسيط تقبله جميع الأطراف.
المحطات البارزة في الوساطة
بدأت محطات الوساطة منذ عام 2009، ومن أبرز هذه المحطات:
- مارس 2009: المحطة الأولى في عمليات التفاوض، وبدأت بإشارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في حوار مع صحيفة نيويورك تايمز لإمكانية بدء الحوار مع حركة طالبان.
- نوفمبر 2010: مشاركة قطر في عملية التفاوض في اللقاء الأول الذي جمع سياسيين أمريكيين مع ممثلين عن حركة طالبان في مدينة ميونيخ الألمانية.
- فبراير 2011: استضافة الدوحة اللقاء الثاني بين الأمريكيين وممثلين عن حركة طالبان.
- مايو 2011: استضافة ألمانيا اللقاء الثالث بين حركة طالبان وواشنطن، واتفق الطرفان على وضع أسس رئيسية لعملية التفاوض للدخول في مرحلة الحلول الجدية للأزمة.
- يناير 2012: بعد مجموعة من الاتصالات المكثفة، عُقدت جولة مفاوضات جديدة في الدوحة بين خمسة أعضاء من حركة طالبان وممثلين للولايات المتحدة، وتم الاتفاق على بعض البنود لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها فتح مكتب للحركة في الدوحة وتبادل الأسرى.
- يونيو 2013: افتتاح حركة طالبان مكتبها السياسي في الدوحة، لتسهيل مفاوضات السلام.
- أكتوبر 2018: This stage witnessed a new shift in the negotiations, as Zalmay Khalilzad was appointed as the US President’s special envoy to Afghanistan, and a new negotiation round was held with the Taliban in Doha. In parallel, Mullah Abdul Ghani Baradar was released from prison to lead the group’s office in Doha and represent it in negotiations.
- يوليو 2019: احتضان الدوحة حوارًا أفغانيًا - أفغانيًا برعاية ألمانية. شارك في الحوار نحو 60 شخصية أفغانية من مختلف الأطياف بصفة خاصة وليست حكومية، إلى جانب 17 عضوًا من حركة طالبان، وذلك بهدف تحقيق مصالحة وطنية شاملة. تزامن هذا الحوار مع جولة جديدة من المفاوضات بين حركة طالبان والوفد الأمريكي برئاسة خليل زاد
- ديسمبر 2019: استئناف محادثات السلام بالدوحة بعد أشهر من تعليق المسار الدبلوماسي التفاوضي من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث شاركت الولايات المتحدة الأمريكية في جولة محادثات جديدة مع حركة طالبان في الدوحة، في محاولة للتوصل لحلول عملية لإنهاء الحرب.
- فبراير 2020: A peace agreement, described as historic, was signed in Doha between the Taliban and Washington. The deal sought to put an end to the war that lasted then for 19 years. It was an agreement that former President Trump described as “pivotal” and came after a “difficult journey for everyone” in Afghanistan.
- سبتمبر 2020: انطلاق المفاوضات مرة أخرى بين حكومة طالبان وأفغانستان في قطر.
- 10 أغسطس 2021: عُقد الاجتماع الدولي حول أفغانستان في الدوحة، بهدف تقييم وضع المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، وتبادل وجهات النظر مع فريقيْ التفاوض، والتفكير في المساهمات التي يمكن للمجتمع الدولي تقديمها لنجاح عملية السلام. حضر الاجتماع ممثلون عن الولايات المتحدة الأمريكية - المملكة المتحدة - قطر - الصين - أوزبكستان - باكستان - الأمم المتحدة - الاتحاد الأوروبي، وعبّر المشاركون عن دعمهم وامتنانهم لدولة قطر وجهودها في إحلال السلام في أفغانستان.
- 14 أغسطس 2021: Qatar’s FM Sheikh Mohammed bin Abdulrahman Al Thani met with Mullah Abdul Ghani Baradar, head of the Taliban’s political office. At the meeting, Sheikh Mohammed urged the Taliban to de-escalate and contribute to accelerating efforts to reach a comprehensive political settlement that would ensure a prosperous future for the state and the people of Afghanistan. The two parties met again on August 17 to complete the talks.
These stages highlight the significance of the Qatari role in mediation over the years, and Qatar’s success in bringing the negotiations to suitable solutions for all parties. Qatar’s foreign policy is revealed here as one based on the principle of promoting international peace and security, encouraging conflict resolution, and cooperating with countries seeking peace.