قطر الخيرية تم تعيينها كمسؤول عن توفير الرعاية البديلة وتقديم الدعم المتنوع للأطفال الأفغان الذين انفصلوا عن أفراد عائلتهم. وفي فترة زمنية قصيرة،
وضعت مؤسسة قطر الخيرية -بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الهجرة الدولية- معايير وإجراءات لتأسيس نظام الرعاية الجماعية البديلة، والمبني على القيم الأسرية والحماية لضمان سلامة الأطفال ورفاهيتهم.
نجحت المؤسسة في جمع حوالي 261 متطوعًا حصلوا على برنامج تدريبي تأهيلي كامل لتمكينهم من تنفيذ مهام الرعاية والاهتمام الفردي بالأطفال بالجودة المطلوبة. وعلى مدار فترة الرعاية، قدمت مؤسسة قطر الخيرية الرعاية الكاملة لهؤلاء الأطفال، بمشاركة مئات المتطوعين والأخصائيين النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين والموظفين من المؤسسة والجهات الشريكة الأخرى
وأخيرًا، بعد مرور سبعة أشهر وجهد مستمر لتقديم الرعايا المطلوبة، وفي الوقت ذاته لم شمل الأطفال مع ذويهم، اختتمت المؤسسة مهمتها في الاعتناء بالقُصَّر الأفغان بنجاح.
كيف ساعدت قطر في لم شمل الأطفال الأفغان مع عائلاتهم؟
Qatar’s great efforts to evacuate Afghans from their country to Doha
بذلت قطر جهودًا كبيرة في عملية إجلاء الأفغان إلى قطر، ومن بين هذه المجهودات ما قامت به من رعاية لحوالي 260 أفغانيا من صغار السن، حيث جرى استقبالهم بمجرد وصولهم إلى الدوحة من مطار كابول في مركز خاص بهم برعاية مؤسسة قطر الخيرية، وقدمت لهم دعمًا متنوعًا كالمأوى والطعام والرعاية النفسية والجسدية، وحرصت أيضًا على لم شملهم مع ذويهم في أقرب فرصة سانحة.
لم شمل نائبة رئيس البرلمان الأفغاني بابنتيها بالدوحة
On August 31, 2021, Qatari Assistant Foreign Minister Lolwah Al Khater announced the arrival of Fawzia Koofi, the former Vice President of the Afghan Assembly, to Doha, to be reunited with her two daughters who were earlier evacuated from Afghanistan to Qatar. Al Khater expressed in a tweet on X, formerly Twitter, her happiness about Kofi’s reunion with her daughters.
لم شمل طفلة أفغانية مع عائلتها بعد عام ونصف من الفراق
فقدت الطفلة أليزا والديها في أثناء محاولة مغادرة مطار كابول، وكان عمرها آنذاك لا يتجاوز شهرًا واحدًا. حصلت الطفلة على رحلة إجلاء أمريكية قطرية، وتم فصلها عن أشقائها، لكن عمهم نجح لاحقًا في العثور عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بمجرد وصولها إلى قطر، نُقلت أليزا إلى مركز لرعاية الأيتام في المدينة وأطلق عليها اسم مريم نظرا لعدم التعرف على هويتها آنذاك. نسّقت وزارة الخارجية القطرية مع المنظمة الدولية للهجرة واليونيسيف للعثور على أسرتها، وعندما نجحوا في ذلك أرسلوا اختبارًا للحمض النووي لكابول للتأكد من صلة القرابة.
وأخيرًا في مارس 2023، اجتمعت أليزا مرة أخرى مع عائلتها التي ضمت إخوتها وعمها وعماتها، الذين زاروها في المركز بانتظام لمدة أسبوع للتعرف على بعضهم البعض. وتعد أليزا آخر قاصر دون أسرة حاضنة يتم لم شمله مع أهله في قطر.
قطر تلم شمل طفل أفغاني بوالده في كندا
في 28 أغسطس 2021 تعرض مطار كابول للتفجير، حتى أنّ عائلة الطفل علي ظنت أنه قد قُتل في ذلك اليوم، لكنه كان في الواقع قد انتقل مع آخرين إلى قطر التي احتضنته بعد أن نجا بأعجوبة من التفجير. بتنسيق بين الحكومتين القطرية والكندية، تم نقل علي إلى تورنتو في كندا ليلتقي بوالده بعد أسبوعين من الفراق، ولم تسعف الكلمات الأب للتعبير عن سعادته باللقاء، بعد أن كان في حالة من القلق والصدمة الشديدة.
“Ali was a guest in Qatar after being separated from his mother following the Kabul airport explosion. All of our hearts are attached to him, and thank God we were able to reunite him with his father in Canada in cooperation with the Canadian Embassy,” said Lolwah Al Khater in a tweet on X, previously Twitter. She also added, “We thank the Dreama Center for caring for him and embracing him, and we wish Ali, whom we will miss very much, success. We also hope that he will visit us again in Doha.”
قصة الطفلة سمية
The child Somaya’s family sought to leave Afghanistan, but they were unable to reach the planes, and thus only Somaya arrived in Qatar. At the reception center in Doha, run by Qatar Charity, UNICEF and the IOM, UNICEF teams saw a Facebook post involving a photo of Somaya as missing from her family. Immediately, Somaya’s family was contacted to reassure them that Somaya was in safe hands, and that the Ministry of Foreign Affairs would work with the Embassy of Finland to grant the child an entry visa to Finland, where her grandmother lives.
After months of diplomatic work between the Qatari Foreign Ministry, the Finnish Embassy in Doha, and the Taliban, and with the support of Qatar Charity, the Qatari Ministry of Foreign Affairs was able to coordinate with Afghanistan to issue passports to all six members of Somaya’s family. Thus, Qatar was able to evacuate her family to Doha where they were all reunited for a few days, before leaving together to start over a new life in Finland.
لَمّ شمل أم أفغانية وطفلتها
On November 14, 2021, the Qatari Ministry of Foreign Affairs posted a tweet on X, saying, “The war separated them, but Qatar brought them together: An Afghan mother and her daughter are reunited at the temporary residence of the Afghan refugees in the Qatari capital, Doha.”
مؤسسة قطر الخيرية تحتفل بلم شمل آخر ثلاث أطفال أفغان
احتفلت مؤسسة قطر الخيرية بلم شمل آخر ثلاث أطفال أفغان مع أهاليهم في الدوحة، بعد فراق دام لمدة سبعة أشهر منذ إجلاء عائلاتهم من أفغانستان بمساعدة من دولة قطر. وبهذا أنهت قطر الخيرية مهمتها في الاعتناء بـ260 قاصرًا أفغانيًا انفصلوا عن أفراد عائلاتهم.
