تخطي الروابط

وزارة الخارجية القطرية: حجر الزاوية في مشروع قامة

وزارة الخارجية: بطلة قامة

The Qatari Ministry of Foreign Affairs efforts were essential in addressing the Afghan crisis after the US troops withdrawal. These efforts go through several phases, from mediation through evacuation and until post-evacuation support efforts.

الدبلوماسية القطرية

في النصف الثاني من عام 2021،  Qatar assumed a central role in addressing the Afghan crisis following the US full withdrawal, by holding important international meetings and hosting key dialogues. In Doha, an international meeting was held on Afghanistan to assess the status of intra-Afghan negotiations, where participants expressed their support and gratitude for Qatar’s efforts to bring peace to Afghanistan.
الدبلوماسية القطرية تميزت بلقاءات مكثفة مع مختلف الأطراف الدولية والإقليمية، بما في ذلك ممثلون من حركة طالبان. في هذه اللقاءات، حثت قطر على تسريع الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، كما كانت هناك اجتماعات مع مبعوثين من بريطانيا واليابان ومنظمات دولية أخرى لمناقشة الأوضاع في أفغانستان والدور الذي يمكن أن تلعبه قطر في تسهيل الحوار والمساعدات.
وفي هذه الفترة Doha witnessed active political and diplomatic efforts, with leaders and officials coming from different countries to discuss the Afghan crisis and benefit from Qatari mediation. Countries such as the US, the UK, Germany, France, and Spain expressed their appreciation for Qatar’s efforts, especially with regard to the evacuation of civilians and the provision of humanitarian aid.
على المستوى الإعلامي، Lulwah Al Khater, Assistant Minister of Foreign Affairs of Qatar, spoke about her country’s readiness to mediate between the Taliban and other countries, stressing the importance of mediation and providing support to the Afghan people.
أمير قطر Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, also delivered a speech at the UN in which he spoke about Qatar’s efforts and how it spared no effort in evacuating thousands of people from Afghanistan. He also emphasized his country’s continued coordination with its partners to preserve the gains that have been achieved, and the necessity of continuing humanitarian aid. He also stressed Qatar’s commitment to supporting security and stability in Afghanistan.

إدارة عمليات الإجلا

في ظل الأحداث المتسارعة التي شهدتها أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، لعبت وزارة الخارجية القطرية دورًا بارزًا في تنسيق وتنفيذ عمليات الإجلاء الضخمة التي تمت في تلك الفترة. كانت البداية مع التنسيق المباشر بين وزارة الخارجية القطرية والحكومات الأجنبية والمؤسسات الدولية، وذلك من خلال تنفيذ الخطوات الآتية

تلقي الأسماء التي تريد مغادرة أفغانستان،

وفحصها وتدقيقها جيدًا للتأكد من استحقاق الأفراد للمغادرة.

التواصل مع سفارة قطر في كابول،

وتنظيم عملية إخلاء الأشخاص إلى مطار كابول في مواكب مؤمنة على دفعات وفقًا للقدرة الاستيعابية.

استقبال المُغادرين في الدوحة لتنفيذ عملية الإيواء،

وتقديم الدعم اللازم لهم بمجرد وصولهم.

On the other hand, the Ministry of Foreign Affairs was an integral part of the team that made strategic decisions related to the evacuations, including critical decisions such as receiving aircraft coming from Kabul and continuous communication with the country’s senior leadership to provide the necessary advice and guidance.

كما لعبت وزارة الخارجية دورًا مهمًا في مرحلة حرجة من العملية، حيث تم التواصل مع السفير عيسى المناعي، مدير إدارة الشؤون الأمريكية بالوزارة، للبحث عن حلول فعالة لتوفير طائرات إضافية قطرية لنقل المُغادرين. وقد أثمر هذا التنسيق عن تخصيص 10 طائرات مدنية قطرية، وهو ما مثّل قفزة نوعية في تخفيف الضغط على المخيمات والمرافق القائمة.

إدارة أزمة مطار كابول

بعد اندلاع أزمة مطار كابول، تواصلت حركة طالبان مع قطر لتتولى دورًا فنيًا في إدارة المطار، وهو ما أكده وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مشيرًا إلى أهمية إعادة فتح المطار لعودة الاستقرار إلى أفغانستان.

Qatari Assistant Foreign Minister Lulwah Al Khater addressed the Qatari mission to help the airport return to work, stressing international support for these efforts.

In the following days, Sheikh Mohammed bin Abdulrahman stressed continuous communication with the Taliban to monitor security and technical gaps at the airport, expressing his optimism in Qatar’s ability to help the airport return to operation as quickly as possible.

في النهاية نجح الفريق الفني القطري في إصلاح المشكلات الفنية وعاد المطار للعمل مرة أخرى، وبرزت جهود قطر ووزارة الخارجية في تسهيل العمليات اللوجستية والإسهام في تأمين المطار بالتعاون مع المؤسسات الأخرى مثل وزارة الدفاع.

دور السيد سعيد بن المبارك الخيارين: سفير قطر في أفغانستان

Saeed bin Al-Mubarak Al-Khayareen has served as the Ambassador of Qatar to Afghanistan since 2019, and played an active role in the evacuation of Afghan refugees and the management of the Kabul airport crisis. The headquarters of the Qatari Embassy in Kabul was transformed into the command center responsible for managing operations, and the embassy team formed the basic center for managing various challenges.

The tasks of the team managed by Al-Khayarin varied from receiving Afghan refugees to ensuring their security, and effective communication with various parties inside Afghanistan. Additionally, tasks included coordinating the preparation of lists and securing the refugees’ path to the airport. When the Kabul Airport crisis occurred, the embassy team arranged for the arrival of Qatari technical teams to carry out the necessary repairs at the airport and prepare it to resume operations again.

وبعد رحيل الحكومة الأفغانية، غادرت العديد من السفارات الأجنبية أفغانستان، وتحولت الدوحة لتصبح المقر الأول لهذه السفارات. وتحدث الخيارين عن هذا الموقف موضحًا أنّ الطلبات كانت تأتي من حكومات هذه الدول أو من السفارات التابعة لها إلى وزارة الخارجية القطرية لاستقبال سفاراتها، وبدورها كانت الوزارة ترسلها إلى السفارة القطرية، التي تتولى دور التواصل مع هذه السفارات، وتدعو مسؤوليها للقدوم إلى مقر السفارة القطرية في فندق سيرينا. وكان الدور الأساسي الذي كلفت وزارة الخارجية الخيارين الاضطلاع به، هو تولي دور الوسيط الميداني بين مختلف الأطراف، وذلك لتسهيل عملية الإجلاء.

ومن الجهود التي نفذها السيد سعيد بن المبارك أثناء أزمة مطار كابول، مرافقته شخصيًا لمواطنين أمريكيين وفتيات أفغانيات تم نقلهم من مكان تواجدهم في واحدة من المدارس الداخلية إلى المطار، للتأكد من سلامة وصولهم.

السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني

Ambassador Mutlaq bin Majid Al-Qahtani is the Qatari Foreign Minister’s Special Envoy for Counterterrorism and Mediation in Conflict Resolution. He has a distinguished academic history and extensive diplomatic experience and has played a pivotal role in various diplomatic and political missions.

Al-Qahtani holds a PhD in International Law from the UK and a Master’s in International Legal Studies from the US. In 2020, he won the Best Negotiator Award from the UN highlighting his distinguished ability to mediate international conflicts. Earlier, he held the 2015 Universal Peace Federation Ambassador of Peace Award, in recognition of his efforts to promote international peace and security.

كما شغل القحطاني مناصب مرموقة عدة، منها موقع مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية القطرية، ورئيس ديوان رئاسة الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما أنه عضو في اللجنة الاستشارية لجامعة جورجتاون بقطر.

لعب القحطاني دورًا بارزًا في حل بعض النزاعات الدولية، مثل النزاع بين الصومال وكينيا، مما يعكس مهاراته الدبلوماسية والقانونية. خلال الأزمة الأفغانية، أظهر القحطاني نشاطًا ملحوظًا، حيث عمل على تقريب وجهات النظر بين حكومة تصريف الأعمال الأفغانية وحركة طالبان، وسعى للتوصل إلى حلول سلمية.

–  Al-Qahtani’s statements during the crisis reflected his insightful vision and commitment to reaching practical solutions. He spoke about the importance of facilitating the return of Kabul Airport to work and opening it to international flights, stressing Qatar’s continued efforts to ensure the safety and security of air navigation in Afghanistan. He also stressed the need to ensure freedom of movement and travel for foreigners and Afghans holding the necessary documents.

المشاركة في المؤتمرات الداعمة لأفغانستان

شاركت قطر بصورة فعّالة في مجموعة من المؤتمرات الدولية الداعمة لأفغانستان، ودائمًا ما حضر هذه المؤتمرات ممثلون عن وزارة الخارجية. هدفت هذه المؤتمرات إلى مناقشة التطورات الراهنة في أفغانستان، واقتراح حلول للتحديات التي تواجه البلاد، ودعم الشعب الأفغاني، وهذا ملخص للمشاركات القطرية في أهم هذه المؤتمرات:

1. الاجتماع الدولي حول أفغانستان بالدوحة (أغسطس 2021):  شارك فيه 14 دولة ومنظمة، حيث دعا المشاركون إلى تسريع عملية السلام وتعزيز جهود التوصل إلى تسوية سياسية.

. الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع بشأن أفغانستان (أغسطس 2021): شمل 11 دولة ومنظمة، وناقش الوضع الإنساني والسياسي والأمني في أفغانستان، مع التركيز على الحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة.

. المحادثات الوزارية حول أفغانستان (سبتمبر 2021): شاركت فيها قطر والولايات المتحدة وألمانيا، حيث جرى بحث الجهود الدولية اللازمة لحماية المدنيين وتحديث الوضع في أفغانستان.

. الاجتماع الوزاري الرفيع المستوى حول الحالة الإنسانية في أفغانستان (سبتمبر 2021):  تحدثت قطر عن التزامها بدعم الشعب الأفغاني، وأشارت إلى تقديم مساعدات طبية وغذائية ودعم إجلاء الحالات الإنسانية.

. الاجتماع الوزاري حول دعم مستقبل النساء والفتيات الأفغانيات (سبتمبر 2021): أكدت قطر على ضرورة حماية إنجازات المشاركة الدولية في أفغانستان ودعم حقوق المرأة والفتيات.

6. . اجتماع منظمة التعاون الإسلامي حول أفغانستان (ديسمبر 2021):تحدثت قطر عن جهودها السابقة في الوساطة والدعم الإنساني، وأكدت على ضرورة الدعم الإسلامي لأفغانستان.

7. اجتماع بعض الدول الأجنبية مع حركة طالبان (فبراير 2022) ركز الاجتماع على دعم الوصول الآمن والمنظم للمساعدات الإنسانية ومعالجة الأزمة الاقتصادية في أفغانستان.

8. مؤتمر أفغانستان 2022 (مارس 2022): ناقشت قطر الدور الذي لعبته في تسهيل المحادثات لتحقيق انتقال سلمي للسلطة في أفغانستان ودعم الشعب الأفغاني

9- Conference of Foreign Ministers of Afghanistan’s Neighboring Countries + Afghanistan (March 2022):  أكدت قطر على موقفها الداعم للشعب الأفغاني وتسليط الضوء على الحاجة إلى التعاون الدولي والإقليمي.

10. جلسة مجلس حقوق الإنسان (يونيو 2022): دعت قطر المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الأفغاني في مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.

11. مؤتمر طشقند الدولي لتنمية الأمن والاقتصاد في أفغانستان (يوليو 2022):  تحدثت قطر عن جهودها الدبلوماسية والإنسانية في أفغانستان ودعت لتفعيل اتفاق الدوحة

12. اجتماع المجموعة الأمريكية الأوربية (سبتمبر 2022): ناقشت قطر والمشاركون الأزمة الإنسانية في أفغانستان والتعاون الدولي لمعالجتها.

في جميع هذه المؤتمرات، عكست قطر التزامها الثابت تجاه دعم الشعب الأفغاني، مع التركيز على التعاون الدولي لتحقيق الاستقرار والأمان في أفغانستان. أخيرًا تؤكد هذه المجهودات المختلفة الدور المحوري الذي نفذته وزارة الخارجية في دعمة أزمة أفغانستان على مدار فترة طويلة، قدمت خلالها دعمًا مختلفًا جعلها تستحق أن تكون بطلة قامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الويب.