تخطي الروابط

مؤسسة حمد الطبية ودورها في معالجة أزمة المُغادرين الأفغان

مؤسسة حمد الطبية هي المؤسسة الرائدة في تقديم الرعاية الصحية في دولة قطر. تقدم المؤسسة خدماتها للمواطنين والمقيمين، وهدفها الأساسي رفع مستوى العيش الإنساني من خلال الرعاية الصحية والتعليم والبحث. أسهمت مؤسسة حمد الطبية بدور كبير في حل أزمة المُغادرين الأفغان عبر الجهود التالية:

  1. وفرت قطر مجمعات سكنية متكاملة للاجئين الأفغان تتضمن خدمات مختلفة. وقدمت مؤسسة حمد الطبية دعمًا طبيًا من خلال عيادة دائمة وسيارات متنقلة للمساعدة، بالإضافة إلى خدمات الرعاية وتوفير الطعام والعناية بالأطفال في الحضانات.
  2. مشاركة مؤسسة حمد الطبية في الاجتماع رفيع المستوى مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وممثلين عن أفغانستان والمانحين. تم خلال الاجتماع تحديد فجوات الخدمات الصحية في أفغانستان، ومراجعة الأولويات الصحية لضمان توفير الرعاية الصحية للفئات الضعيفة، خاصة الأطفال والنساء.
  3. تنفيذ مبادرة قطاع الخدمات النفسية في قطر، بمشاركة مؤسسة حمد الطبية التي استهدفت دعم الأطفال والمراهقين المُغادرين الأفغان، من خلال تقييم الاحتياجات، وتقديم تدخلات نفسية وصحية مخصصة، وقد حقق البرنامج نجاحًا ملحوظًا وتلقى استجابة إيجابية من المستفيدين.
  4. تقديم مؤسسة حمد الطبية خدمات الدعم الطبي لصالح 260 قاصرًا أفغانيًا انفصلوا عن عائلاتهم، حتى إعادة لم شملهم مرة أخرى. وفي احتفالية لم شمل آخر ثلاثة أطفال أفغان مع عائلاتهم في الدوحة، قدم الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر السيد يوسف بن أحمد الكواري، الشكر لمؤسسة حمد الطبية على المجهودات الطبية التي بذلتها في تقديم الدعم الطبي لهؤلاء الأطفال.
  5. إجراء وزارة الصحة القطرية ومؤسسة حمد الطبية لدراسة تحليلية حول انتشار COVID-19 بين المُغادرين الأفغان الذين تم إجلاؤهم. أظهرت النتائج تأكيد إصابة 16 شخصًا فقط من أصل 7834 فحصًا، مما يشير إلى أنهم لا يشكلون خطرا فعليا لاستشراء العدوى. وتم نشر النتائج في دورية JAMA Network Open.

من خلال هذه الجهود المتواصلة، قدمت مؤسسة حمد الطبيعة مجموعة مختلفة من المساعدات الطبية اللازمة للأفغان المُغادرين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الويب.