قدمت وزارة الصحة القطرية جهودًا طبية كبيرة لدعم المدنيين الذين تم إجلائهم من أفغانستان، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم، حيث نفذت العديد من الأنشطة التي تضمنت ما يلي:
- التعاون مع الوزارات الأخرى في قطر لبناء مستشفى ميداني للطوارئ وملاجئ إضافية، إلى جانب دورات مياه متنقلة
- تخصيص وتجهيز مستشفى الوكرة، إحدى أكبر وأفضل المستشفيات في قطر، لاستقبال وعلاج المرضى من المُغادرين. وقد ساعد ذلك على التعامل مع التحديات في نقل المرضى من مستشفى لأخرى، حيث أمكن علاجهم في مكان واحد بعر هذا التخصيص الكامل لمستشفى الوكرة.
- Providing essential medical supplies, which included trauma and COVID-19 kits. “This timely response is in line with our humanitarian vision to enhance existing assistance efforts, and contributes to universal health coverage and addressing global health challenges,” said Saleh Al Marri, Assistant Minister of Public Health.
- إجراء وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية لدراسة تحليلية حول انتشار COVID-19 بين المُغادرين الأفغان الذين تم إجلاؤهم. أظهرت النتائج تأكيد إصابة 16 شخصًا فقط من أصل 7834 فحصًا، مما يشير إلى أنهم لا يشكلون خطرا كبيرا لاستشراء العدوى العدوى. تم نشر النتائج في دورية JAMA Network Open.
- مشاركة السيد صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشئون الصحية، في اجتماع منظمة الصحة العالمية واليونيسف وقطر والشركاء، لمناقشة الأولويات الصحية المؤقتة في أفغانستان.
- استضافة قطر الدورة التدريبية للمدربين حول الجودة وسلامة المرضى في البيئات ذات الأوضاع الهشة والضعيفة والمتضررة من النزاعات التي نظمها المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، واستهدفت مشاركين من مرافق صحية في أفغانستان.
- مشاركة السيد صالح المري في اجتماع طاولة مستديرة بين وزارة الصحة الأفغانية ومنظمة الصحة العالمية، لتنسيق الجهود لاستئصال شلل الأطفال في أفغانستان.
من خلال هذه الجهود المتواصلة، ساعدت وزارة الصحة في توفير الدعم الطبي المطلوب في الأزمة، وأثبتت قدرتها على تقديم العون الواجب في الأوقات الصعبة.
