انسحبت القوات المسلحة الأمريكية من أفغانستان في 30 أغسطس 2021، إنهاءً لحرب استمرت 20 عامًا منذ عام 2001. أُعلنت نية الانسحاب لأول مرة في عام 2014، وشهدت العملية مراحل وتحولات عديدة بتعاقب ثلاثة رؤساء للولايات المتحدة الأمريكية حتى الوصول إلى الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة عام 2020. كيف كانت قصة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان؟ وماذا حدث خلال 7 أعوام منذ الإعلان الأول في 2014 حتى مغادرة آخر الطائرات العسكرية في 2021؟
2014: أوباما يعلن الانسحاب
في عام 2014، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية العام، واختتام عملية «الحرية الدائمة»، الاسم الذي استخدمته الحكومة الأمريكية في عام 2001 لوصف حربها في أفغانستان.
Although a significant number of the US troops did indeed depart Afghanistan by 2014 along with the NATO’s International Security Assistance Force (ISAF), a contingent of 9,800 US troops remained deployed in Afghanistan as part of the Operation Freedom’s Sentinel (OFS) within the broader NATO’s Resolute Support Mission (RSM).
وُصفت هذه العملية بأنّها مهمة لتدريب ومساعدة المؤسسات والقوات الأفغانية، وفي إطار هذه العملية طلب الجنرال جون ف. كامبل إرسال 1000 جندي أمريكي إضافي.
2017: اتجاه أمريكي جديد في عهد ترامب
في أبريل 2017، وُصفت الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان بأنّها ستشمل زيادة قوات العمليات الخاصة، وذلك بغرض تدريب ومساعدة القوات الأفغانية في مهام مكافحة الإرهاب. كما تضمنت الاستراتيجية تعزيز القوة الجوية والمدفعية للحكومة الأفغانية، والالتزام باستقرار الحكومة الحالية في كابول.
في يوليو 2017، President Donald Trump made a military decision to increase the number of US forces in Syria, Iraq, and Afghanistan surpassing the congressional say. Trump’s Afghanistan strategy was unveiled one month later with clear aims: obliterating ISIL, crushing Al-Qaeda, and preventing the Taliban from taking over the country. Additional troops were accordingly deployed in Afghanistan bringing the total to a hit of 14,000 in September 2017. However, two years later, US military and government officials were reportedly believing the war in Afghanistan was unwinnable.
بعد عامين من هذه الخطوة، وتحديدًا في شهر ديسمبر 2019، أُفصح عن تقديرات تشير إلى صعوبة الانتصار الحاسم في الحرب في أفغانستان. في هذه الفترة أيضًا، تمت مراجعة الاستراتيجية العسكرية الأمريكية واتخاذ القرار بتخفيض أعداد القوات الأمريكية في أفغانستان في إطار التحول من التركيز على مكافحة الإرهاب إلى التصدي لاستعراض القوة من قبل روسيا والصين.
2020: الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان
في فبراير 2020، وقعت الولايات المتحدة اتفاقًا مع حركة طالبان في أفغانستان، عرف باسم «اتفاق السلام بين الولايات المتحدة وطالبان». نص الاتفاق الذي عقد في الدوحة بقطر دون مشاركة من الحكومة الأفغانية، على انسحاب القوات الأمريكية وحلفائها من أفغانستان خلال فترة زمنية محددة.
بناءً على ذلك، خُفض عدد القوات الأمريكية من 13000 جندي إلى حوالي 8600 جندي في مارس 2020، وأعلنت النية لتخفيض هذا الرقم أكثر. وبالفعل، وصل عدد القوات في يناير 2021 إلى 2500 جندي. اقترنت هذه الخطوة بشرطٍ أساسي هو التزام طالبان بعدم السماح لجماعات إرهابية مثل القاعدة بالنشاط داخل الأراضي التي تسيطر عليها طالبان.
On the other hand, the intra-Afghan peace talks failed to go after Afghan President Ashraf Ghani, excluded from the deal, refused to comply with the deal’s call for a prisoner exchange. The Taliban requested the government to free 5,000 prisoners, while Ghani stated that the prisoner exchange cannot be a prerequisite but must be a part of the negotiations.
ما بعد الاتفاق: تحرك طالبان والانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية
After the deal, the United States suspended its support to the Afghan military’s offensive operations, compelling a shift to predominantly defensive positions nationwide. As per the terms of the agreement, US military airforce refrained from attacking the Taliban troops located 500-meter away from the US troops, thereby granting the Taliban the prerogative to target Afghan military units.
في الفترة ما بين 1 مارس و15 أبريل 2020، أي خلال 45 يومًا من الاتفاق، نفذت الحركة ما يزيد عن 4500 هجوم داخل أفغانستان. مثلت هذه النسبة زيادة تخطت 70% مقارنةً بالفترة ذاتها من العام السابق 2019. تسببت هذه الهجمات في مقتل أكثر من 900 فرد من القوات الأفغانية، مقارنة بحوالي 520 فرد سقوط في الفترة نفسها من العام السابق. وفي الوقت ذاته، وبسبب الانخفاض الواضح في عدد هجمات وغارات القوات الأفغانية والأمريكية ضد طالبان، بلغت أعداد الضحايا من طالبان 610 انخفاضا من حوالي 1660 في الفترة نفسها من العام السابق.
The Pentagon spokesman, Jonathan Hoffman, stated that while the Taliban have ceased its attacks against the US-led coalition forces in Afghanistan, the violence was still unacceptably high, stalling the path to a diplomatic resolution, remarking, “We have continued to do defensive attacks to help defend our partners in the area and we will continue to do that.”
2021: إدارة بايدن ومواصلة الانسحاب
في يناير 2021، Joe Binden’s National Security Advisor Jake Sullivan said the US would review the peace agreement to fully withdraw the remaining US troops from Afghanistan. Initially planned for completion by May 2021, the withdrawal timeline was subsequently extended to September 2021. President Biden confirmed this decision in April 2021, expressing the decision to conclude the withdrawal by the 20th anniversary of September 11 attacks.
تُوجت العملية بانسحاب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان في أغسطس 2021. ورغم التقديرات بأن هناك تهديدًا أمنيًا كبيرًا سيتسبب به الانسحاب المفاجئ، إلا أن القرار اتخذ من منطلق إعادة تركيز الجهود على تحديات أخرى مثل الصين وجائحة كوفيد-19.
بعد الانسحاب، أُعيد النظر في خيارات إعادة انتشار القوات الأمريكية في المنطقة، وقد تمت هذه الخطوة بناءً على استيعاب أن الوضع في أفغانستان لا يمكن تحويله إلى ديمقراطية حديثة بوجود القوات الأمريكية بعد ما يقرب من 20 عامًا من الحرب.
مايو-أغسطس 2021: الفصول الأخيرة من الحكاية
في 1 مايو 2021، وهو الموعد الأصلي المحدد للانسحاب قبل قرار التأجيل، شنت حركة طالبان هجومًا كبيرً حققت خلاله تقدمًا سريعًا ضد القوات المسلحة الأفغانية التي دربتها الولايات المتحدة، وأخذت طالبان تسيطر على المدن الأفغانية واحدة تلو الأخرى.
في 2 يوليو Germany and Italy pulled out their troops from Afghanistan, and the US forces evacuated Bagram Airport, the heart of the US military deployment in Afghanistan. Afghan officials complained that the Americans left without notifying the new Afghan commander, who was informed more than two hours after the US troops left the base. As a result, the base was ransacked by looters, before the Afghan authorities were able to take control of the airport. Fighting raged between Taliban and the Afghan government forces, with Al Jazeera analysts saying that the Taliban were “at Kabul’s doorstep.”
في 8 يوليو، President Biden declared that the formal end of the war in Afghanistan would be on August 31, 2021. Biden justified the withdrawal by expressing confidence in the capability, training, and competence of the Afghan forces to manage the country. However, it became evident that the Afghan military would be crushed before the Taliban’s rapid advancement within a matter of weeks.
بحلول 12 يوليو، نجحت حركة طالبان في الاستيلاء على 139 منطقة كانت خاضعة لسيطرة الجيش الوطني الأفغاني. ووفقًا لتقرير استخباراتي أمريكي، كان من المتوقع انهيار الحكومة الأفغانية في غضون ستة أشهر من الانسحاب، إلا أن الجيش الأمريكي راجع هذا التقييم في وقت لاحق قائلًا إن الانهيار سيحدث في وقت أقرب بكثير.
في اليوم ذاته، استقال أوستن س. ميلر من منصبه كقائد للقوات الأمريكية وقوات الناتو في أفغانستان، وأصدر المتحدثون باسم طالبان، ومن بينهم سهيل شاهين ومحمد نعيم، بيانات مفادها أنه يجب على جميع القوات الأجنبية الانسحاب من أفغانستان، ورفضت الحركة المشاركة في أي محادثات حتى انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد.
وفي 21 يوليو، Chairman of the Joint Chiefs of Staff Mark Milley conveyed that approximately half of the regions in Afghanistan were under the control of Taliban. A climax was reached on August 15 by the fall of the Afghan capital, Kabul, into Taliban’s hands without any resistance. This pivotal moment witnessed the Afghan president fleeing the country, and the Taliban swiftly stepping into the presidential palace, taking over the seat of power.
احتفظت الولايات المتحدة بحوالي 650 جندي أمريكي في أفغانستان لحماية مطار كابول والسفارة الأمريكية. وبعد سقوط كابول، نشرت أعداد إضافية من الجنود لتأمين عمليات الإجلاء. وفي 30 أغسطس، غادرت الطائرات العسكرية الأمريكية مطار كابول، وكانت هذه نهاية الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، بعد 20 عامًا من الحرب.