تخطي الروابط
Taliban in Kabul: The capital fall and the airport crisis

طالبان في كابول: السيطرة على العاصمة وأزمة المطار

في الرابع عشر من شهر أبريل عام 2021،, US President Joe Biden announced that US troops in Afghanistan would start to withdraw as of the first of May, with a full withdrawal concluded by September 11. This step, thus, ended the United States’ longest war, after two decades of the American military campaign on the Asian country.

مع مطلع شهر أغسطس،بدأت حركة طالبان السيطرة على الولايات الأفغانية الواحدة تلو الأخرى، حتى وصلت إلى العاصمة كابول وفرضت سيطرتها عليها في منتصف هذا الشهر.

بعد سيطرة طالبان على كابول، واصلت الحركة معاركها للسيطرة على باقي الولايات الأفغانية، لتعلن في 22 سبتمبر من العام نفسه استيلاءها على ولاية بنجشير لتكتمل بذلك سيطرتها على جميع أراضي أفغانستان.

10 أيام في أغسطس: الولايات الأفغانية تحت السيطرة

في الفترة بين السادس والسادس عشر من أغسطس،استطاعت حركة طالبان السيطرة على كامل الولايات الأفغانية تقريبا. وعبر خط زمني متسلسل، نستطيع أن نرى كيف وقعت الولايات واحدة تلو الأخرى في يد الحركة:

6 أغسطس 2021: حركة طالبان تسيطر على زرانج, عاصمة إقليم نمروز (جنوب) التي تقع بالقرب من حدود إيران، لتصبح أول عاصمة إقليمية تهيمن عليها.

أغسطس 2021: الحركة تسيطر على إقليم جوزجان (شمال)

أغسطس 2021: حركة طالبان تسيطر على ساري بول، عاصمة المقاطعة الشمالية التي تحمل الاسم نفسه، بالإضافة إلى محافظتي قندوز  و تالوقان..

10 أغسطس 2021: The Taliban takes control of Farah, the capital of the western Farah Province, in addition to Balkhumari, the capital of Baghlan province (central).

11 أغسطس 2021: الحركة تسيطر على فايز آباد، عاصمة إقليم بدخشان (شمال).

أغسطس 2021: حركة طالبان تسيطر على عاصمة إقليم غزنة (جنوب شرق) الذي يعد البوابة الرئيسية للعاصمة، لتصبح على بعد 150 كم عن كابول، بالإضافة إلى ولايتي قندهار وهرات، ثاني وثالث أكبر مدن البلاد التي مثلت معاقل قديمة للحركة.

أغسطس 2021: الحركة تسيطر على لشكركاه، عاصمة إقليم هلمند (الجنوب)، وكذلك مقاطعات بادغيس وأوروزغان وزابول وغور.

14 أغسطس 2021: حركة طالبان تسيطر على مزار شريف في ولاية بلخ، ثم بولعلم، عاصمة مقاطعة لوغار، على بعد 70 كم جنوب كابول.

15 أغسطس 2021: الحركة تسيطر على العاصمة كابول وتدخل القصر الرئاسي، فيما كان الرئيس أشرف غني قد غادر قبلها ليستقر في دولة الإمارات. كما سيطرت الحركة على جلال آباد، عاصمة إقليم ننجرهار.

15 أغسطس 2021: الولايات المتحدة تجلي دبلوماسيين من سفارتها.

16 أغسطس 2021: Biden says, “I do not regret my decision to end the American fighting in Afghanistan,” criticizing the rapid collapse of the Afghan government.

16 أغسطس 2021: آلاف المدنيين يتجمعون في مطار كابول في محاولة يائسة لمغادرة أفغانستان.

22 سبتمبر 2021: حركة طالبان تعلن سيطرتها على جميع أراضي أفغانستان بعد الاستيلاء على ولاية بنجشير شمال شرق البلاد.

كيف اشتعلت أزمة المطار؟

في الأيام التي سبقت دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابول، فر مئات الأفغان من البلاد على متن الرحلات الجوية التجارية القليلة المتاحة. وتظهر بيانات الرحلات الجوية من موقع FlightRadar24 أن حوالي 21 رحلة جوية دولية غادرت كابول إلى جورجيا والهند وإيران وباكستان وقطر وتركيا والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان خلال يومي 14 و15 أغسطس.

Following the fall of Kabul, Taliban fighters were deployed at several points in the capital. The deployment, Taliban sources reported, was coordinated with the Americans to be distanced from the US troops’ deployment points to avoid any possible clashes. The US troops were securing the capital’s airport, Hamid Karzai International Airport, to evacuate diplomats, Americans, and foreign nationals.

في هذه الأثناء،, rumors circulated among residents of the capital and on social media that Western countries – particularly the خاصة الولايات المتحدة وكند – would evacuate those wishing to immigrate regardless of visa and other travel documents, leading to crowds heading towards the airport. Chaos and crowding prevailed at the airport, with an estimated three thousand Afghans rallying into the airport and its surroundings hoping to leave.

تجدر الإشارة إلى أن حوالي 2500 جندي أمريكي قد تواجدوا في المطار وقت حدوث الفوضى، وفيما بعد، أعلن البنتاغون زيادتهم إلى 6000 جندي من الفرقة 82 المحمولة جواً، بالإضافة إلى أكثر من 1000 جندي بريطاني، ومجموعات أصغر من أعضاء الناتو الآخرين، من بينها فرنسا وألمانيا وتركيا.

بسبب الفوضى العارمة التي اجتاحت أرجاء المطار، وخشية انفلات الأمور، تقرر زيادة عدد أفراد الخدمة الأمريكية في كابول عقب اجتماع عقده الجنرال فرانك ماكنزي،قائد القيادة المركزية الأمريكية، مع ممثلي طالبان يوم الأحد 15 أغسطس في الدوحة، وتم إبلاغهم بعدم التدخل في المهمة الأمريكية في المطار المتعلقة بإجلاء الدبلوماسيين وموظفي السفارات.

ونتيجة للتدافع الهائل بين المواطنين الأفغان وسعيهم للصعود على طائرات الإجلاء الأمريكية، أطلقت القوات الأمريكية النار لمحاولة التحكم في الفوضى، وقُتل عشرة مواطنين أفغان جراء التزاحم والنيران الأميركية.

في السياق نفسه،أفاد مسؤول أمريكي بأن إطلاق النار في الهواء في مطار كابول جاء لمنع أفغان من ركوب طائرات عسكرية أمريكية، وأشار إلى أن الرحلات الجوية العسكرية من كابول مخصصة فقط لنقل دبلوماسيين وموظفين في السفارات.

In an official statement, Pentagon spokesperson John Kirby explained on August 16 that the security incidents at the airport on Sunday evening involved “armed individuals shooting at US forces,” and that the US forces “did respond to hostile threats, resulting in the death of two of its soldiers.”

كما صرح قائلًا:, “I want to reiterate that while our mission is not offensive, our forces have the inherent right of self-defense, and they will respond accordingly to threats and attacks,” explaining that the attack was carried out by two armed individuals belonging to the Taliban.

وأكد كيربي that General McKenzie’s meeting “was very clear and firm in his discussions with Taliban leaders that any attack on our people or on our operations at the airport would be met swiftly with a very forceful response.”

In the same vein, the US Department of State and the Pentagon issued a joint statement that the

US would take over air traffic control at the airport. They added, “We will accelerate the evacuation of thousands of Afghans eligible for US Special Immigrant Visas.”

وبحلول صباح يوم الاثنين، أفادت التقارير أن القوات الأمريكية قد أقامت حواجز كبيرة على الطرق والشوارع القريبة من المطار في محاولة لإبطاء السكان الفارين والسيطرة عليهم.

يُشار إلىأن مطار حامد كرزاي الدولي قد أعلن، عقب حادثة إطلاق النيران والفوضى، تعليق كافة الرحلات الجوية التجارية، وطالب المطار المسافرين في بيان رسمي بتجنب التزاحم في المطار.

Senior Taliban leader Amir Khan Muttaqi said on August 22 that “America, with all its power and facilities, failed to bring order to the airport,” adding, “There is peace and calm throughout the country, but there is chaos only at Kabul Airport.”

ترتيبات عمليات الإجلاء

After commercial flights were halted, the military evacuation began, and Turkish Airlines conducted the last commercial evacuation before closing Afghan airspace on August 16. Two days later, US defense officials stated in a press conference in the Pentagon that, “42 US military aircraft – 37 C17s and five C130s – transported 11,200 American personnel and 7,800 allied personnel out of Afghanistan yesterday.”

وأضاف المسؤولون أن طائرة تغادر مطار كابل كل 39 دقيقة، كما أن هناك أكثر من عشرة آلاف شخص في المطار ينتظرون المغادرة.

بمرور الوقت، وجد العديد من الأفغان صعوبة متزايدة في الدخول إلى المطار، حتى من كان لديهم تصاريح سفر إلى الخارج. إذ صرّحت رئيسة اللجنة الحكومية الفيدرالية الأمريكية للحرية الدينية الدولية، نادين ماينزا، لبي بي سي، أن 125 شخصًا من أقلية الهزارة، كانوا قد اعتنقوا المسيحية ويحاولون الدخول إلى المطار منذ ثلاثة أيام، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك. ولم يسمح لهم بالدخول إلى المطار حتى الآن لأنهم لم يتمكنوا من ملء الاستمارات الخاصة بالسفر عبر الإنترنت.

في 17 أغسطس، the Taliban spokesperson Zabihullah Mujahid declared that the organization would not agree to an extension for US mission, adding that Afghans would be prevented from going to the airport, stressing that “there is a risk that people will lose their lives” in the chaos at the airport.

وفي اليوم التالي، صرح الدبلوماسي الألماني، ماركوس بوتزيل، أن حركة طالبان أبلغت ألمانيا بأن الأفغان الذين يحملون وثائق قانونية سيكونون قادرين على السفر على متن رحلات تجارية بعد الموعد النهائي المحدد لإنهاء عمليات الإجلاء في 31 أغسطس.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الويب.