تخطي الروابط

Kabul airport: Afghanistan’s lifeline

Kabul airport: Afghanistan’s lifeline

مطار كابول، بوابة أفغانستان الخارجية إلى العالم، Kabul airport plays as Afghanistan’s primary gateway to the world إثر الانسحاب الأميركي من البلاد بعد عقدين من الزمن على أطول حرب أميركية في التاريخ، والمدخل الوحيد لاستقبال المساعدات الإنسانية لأفغانستان. يبعد المطار خمسة كيلو مترات عن وسط العاصمة كابول، ويضم المطار إحدى القواعد العسكرية الكبرى القادرة على استيعاب أكثر من 100 طائرة.

يأتي المطار ضمن 64 مطارًا تضمهم أفغانستان، بينها أربعة فقط تنطلق منها رحلات دولية، وهي مطارات: هرات، مزار شريف، كابول وقندهار، والأخيران يُستخدمان أيضا كقاعدتين عسكريتين، بالإضافة إلى قاعدتي باغرام وشيندند.

يتألف المطار من جزئين: المدني، وهو المخصص عادةً للرحلات التجارية، وتستخدمه شركات الطيران المدنية الأفغانية وغيرها من شركات الطيران، والجزء الثاني، العسكري، وهو الذي يمثل الجانب الشمالي من المطار، وقد تم تجهيزه للاستخدام العسكري، إذ كانت تستخدمه القوات الجوية الأميركية والأفغانية، ويحتوي قاعدة جوية ومقرًّا للمخابرات ومركز تدريب للطيارين.

محطات مهمة في تاريخ المطار

أنشئ المطار في ستينيات القرن الماضي برعاية الاتحاد السوفييتي، when Afghanistan was a global tourist attraction, the airport underwent transformations over the years. Initially utilized by the Soviet army as a military base from 1979 to 1989 during the Soviet invasion of Afghanistan, the airport later came under the control of the Afghan army during President Mohammed Najibullah’s Russian-backed tenure.

In 1992, the airport fell into the hands of the Mujahideen, the Afghan parties that fought against the Soviet invasion. Four years later, control shifted to the Taliban after the capture of Kabul and taking the ruins of the government all over Afghanistan in 1996, and remained in the hands of the Taliban’s government until the US invasion in 2001. خلال تلك الفترة، توقفت حركة الطيران الدولي بالمطار، إلا من رحلات محدودة، بسبب العقوبات الدولية.

في نفس العام، قصفت القوات الأميركية المطار، ودمرت مدرجه ومبانيه وكل الطائرات فيه، لتتولى بعدها قوات الناتو تشغيل المطار حتى عام 2005

أخيرًا، أُعيد إعمار المطار في 2011 بدعم من الولايات المتحدة واليابان، كما تم تغيير اسمه من مطار كابول إلى مطار حامد كرزاي الدولي،تكريمًا للرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، وذلك في أكتوبر 2014.

شهد المطار العديد من الحوادث على مدار تاريخه، بين تحطيم طائرات وإطلاق صواريخ وعمليات انتحارية. وبسبب مثل تلك الاضطرابات شبه الدائمة في كابول، فإن القوات الجوية الأفغانية اعتادت أن تتولى بوتيرة دورية مهمة حفظ الأمن في المطار، بجانب هيئات عسكرية أجنبية، إلا أن هيئة الطيران المدني الأفغاني نقلت مهمة الإشراف على حركة الطيران في المطار من بعثة الناتو إلى نفسها في أبريل 2021، لكنها لم تتلق أي رد من البعثة العسكرية.

إثر ذلك، تصاعد الحديث في أواسط الدبلوماسيين الغربيين عن تأمين المطار، باعتباره شرطًا أساسيًا لإبقاء السفارات والوجود الدبلوماسي في أفغانستان.

Washington emphasized that the security of the airport and the surrounding region is imperative for the survival of foreign countries’ diplomatic missions. كما أكدت واشنطن أيضًا أن أمن المطار والمنطقة شرط أساسي لبقاء البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية، وبالتالي فإن المطار هو الطريق الوحيد لطالبان كي تحافظ على علاقتها بالمجتمع الدولي، وإلا ستواجه عزلة دولية وإقليمية تدرك تداعياتها منذ حكمها لأفغانستان عام 1996.

ما الذي يمثله المطار للأفغان؟

Since 2001, Afghanistan’s economic sustenance relies heavily on international aid, donor conferences, and the Reconstruction Fund. فعلى سبيل المثال، وصل حجم مساعدات البنك الدولي منذ عام 2002 وحتى أبريل 2021، إلى نحو خمسة مليارات دولار، كان القسم الأكبر منها على هيئة منح. وقد كافحت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف لتوصيل الإمدادات الغذائية والطبية الحيوية إلى مطار كابول، وسط عمليات الإخلاء الجماعي التي تمت من خلاله.

وبحسب اليونيسيف، فإن أفغانستان، حتى قبل سيطرة طالبان على كابول، كانت تمثل ثالث أكبر مصدر قلق إنساني في العالم، إذ يحتاج أكثر من 18 مليون شخص إلى المساعدة. ولكن مع عدم السماح حاليًا للطائرات التجارية بالهبوط في كابول، سيكون إدخال المساعدات أمرًا صعبًا.

ومن الجدير بالذكر أن أغلب التقارير الدولية قد أكدت بالفعل أن معظم الأفغان يفتقرون إلى وسائل الصحة العامة، كما يعاني أغلبهم من نقص في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، ولا يصل التيار الكهربائي إلى 80% من البيوت، في حين يقف متوسط الأعمار المتوقعة عند أقل من 50 سنة.

وكان مسؤول أممي كبير قد حذر مطلع سبتمبر 2021 من أن الطعام قد ينفد خلال الشهر في أفغانستان، وذلك قد يضيف أزمة جوع إلى التحديات التي تواجه حركة طالبان التي باتت تحكم البلاد، وتسعى لاستعادة الاستقرار بعد عقود من الحرب.

وبدوره، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان، رامز الأكبروف، إن من المهم جدًا توفير الاحتياجات الإنسانية للشعب، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف الأطفال لا يعرفون ما إذا كانوا سيتناولون عشاءهم أم لا. وأضاف الأكبروف أن هناك حاجة إلى 200 مليون دولار لتغطية الاحتياجات الغذائية، وأن أكثر من ثلث السكان (38 مليون نسمة) غير واثقين من تأمين حاجاتهم الغذائية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تسعى لإيصال الأغذية إلى 18 مليون شخص لكنها حصلت على نصف المطلوب لتحقيق ذلك

من جهته أوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان له أن «ما يقرب من نصف السكان الأفغان، 18 مليون شخص، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة»، وأضاف: «لا يعرف واحد من كل ثلاثة أفغان من أين ستأتي وجبته التالية، مشددًا على أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة سيعانون الجوع العام المقبل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك على الويب.