الجدول الزمني للأحداث الرئيسية
- September 4 – First Domestic Flight
- September 19 – Fourth Plane to Doha
- October 6 – French Ministry Statement
- November 5 – Evacuation of Afghan Nationals
- December 3 – Largest Evacuation Flight
Following Qatar’s mediation that facilitated coordination among all international stakeholders and played a pivotal role in resolving the operational crisis in Kabul Airport, the Qatari team, engaged in collaboration with the Taliban, achieved successful rehabilitation of the airport. They managed to repair the control tower and ensure the safe operation of local flights within five days.
انطلقت في الرابع من سبتمبر 2021 أول رحلة داخلية إلى مزار شريف، أبرز مدن شمال أفغانستان، كما انطلقت رحلة أخرى إلى مدينة هرات، غربي البلاد.
بعدها بخمسة أيام، أقلعت طائرة من طراز بوينغ 777، تابعة للخطوط الجوية القطرية، من مطار كابول متجهة إلى الدوحة، لتصبح أول رحلة دولية تغادر أفغانستان منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد وسيطرة طالبان على الحكم في منتصف أغسطس 2021.
وهي الرحلة التي أوضح المبعوث القطري الخاص لمكافحة الإرهاب وحل النزاعات، مطلق القحطاني، أنها كانت مستأجرة وليست ضمن خط رحلات ثابت، مضيفا أن إقلاع تلك الرحلة الدولية من مطار كابول يجعل من هذا اليوم «يوما تاريخيا لأفغانستان»، وقد أكد مسئولون أمريكيون أن الرحلة هي «رحلة مستأجرة» لصالح الولايات المتحدة. وقد حملت بالأساس مساعدات إلى العاصمة كابول، ثم أقلّت في طريق عودتها إلى الدوحة نحو 113 شخصًا بينهم 13 مواطنًا بريطانيًا، ومثلهم من المواطنين الهولنديين، و10 أمريكيين و11 من حاملي البطاقة الخضراء، بحسب تصريحات وزراء خارجية كل من تلك الدول؛ هذا بالإضافة إلى كنديين وألمان وأوكرانيين.
من جهته، أصدر البيت الأبيض بيانًا شكر فيه دولة قطر، كما أوضح أن النجاح في إطلاق الرحلة جاء نتيجة “diplomacy and careful and serious engagement.” It further highlighted the Taliban’s cooperation, describing them as “practical and professional” في مساعدة المواطنين الأميركيين على مغادرة البلاد.
من جانبها، نشرت وزيرة الخارجية الهولندية، سيغريد كاغ، تغريدة عبر إكس، تويتر سابقا، أعربت فيها عن شكرها لقطر، كما توجه وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، بالشكر لقطر على تسهيلها الرحلة.
في عصر اليوم التالي، أقلعت طائرة ثانية تابعة للخطوط الجوية القطرية من المطار باتجاه الدوحة، وعلى متنها 156 مسافرًا بينهم 19 أمريكيًا و49 فرنسيًا مع عائلاتهم و43 كنديًا، بالإضافة إلى بريطانيين وأفغان.
بعدها أسبوع، غادرت طائرة ركاب ثالثة تابعة لذات الخطوط من مطار كابول الدولي في أفغانستان متجهة إلى العاصمة الدوحة، على متنها نحو 170 مسافرًا، بينهم مدنيون من أفغانستان وأميركا وأوروبا.
أما الطائرة الرابعة، فقد غادرت في التاسع عشر من الشهر ذاته، وكانت تابعة أيضًا للخطوط الجوية القطرية، وعلى متنها أكثر من 230 مسافرًا، لنقلهم إلى العاصمة الدوحة، لتصبح هذه الرحلة هي الأكبر منذ عودة تسيير الرحلات. وقد أقلت مواطنين من أفغانستان والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وبلجيكا وأيرلندا وكندا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفنلندا وهولندا.
وفي السادس من أكتوبر، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي، إن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية القطرية غادرت مطار كابل الدولي في أفغانستان متوجهة إلى الدوحة، وعلى متنها 13 مواطنًا فرنسيًا وعائلاتهم.
جاء بيان آخر من الخارجية الفرنسية، بعد ذلك بأسبوعين، أوضحت فيه أن قطر أجْلَت بواسطة طيرانها من مطار كابول خلال الأيام الأخيرة، 15 من المُعالين الفرنسيين و21 رجلًا وامرأة أفغانيين كانوا معرضين لخطر كبير بسبب عملهم مع الدولة الفرنسية.
وبحسب البيان، فإن قطر ساعدت الدولة الفرنسية على إجلاء 124 شخصًا على متن خمس رحلات جوية منذ 12 سبتمبر 2021، بينهم 59 مواطنًا فرنسيًا و33 مُعالًا من الفرنسيين، ومواطن من دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي، و31 رجلًا وامرأة أفغان.
وفي الخامس من نوفمبر، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا رسميًا، كشفت خلاله عن أن طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية القطرية قد غادرت مطار كابل متوجهة إلى الدوحة، وعلى متنها 39 رجلًا وامرأة أفغانية تحت الحماية.
بعد ذلك بأسبوع، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن قطر قامت بتمويل ما لا يقل عن 15 رحلة إجلاء عبر الخطوط الجوية القطرية لمئات المواطنين الأميركيين وغيرهم، وستواصل توفير رحلات الطيران المستأجرة لحاملي تأشيرة الهجرة الخاصة وغيرهم من الأفغان.
ثم عادت وزارة الخارجية الفرنسية مرة أخرى لتعلن في بيان رسمي، في الثالث من ديسمبر، أن طائرة أخيرة غادرت مطار كابول وتوجهت إلى الدوحة، وعلى متنها 258 رجلًا وامرأة أفغانية تحت الحماية الفرنسية، بالإضافة إلى 11 فرنسيًا و60 هولنديًا وعائلاتهم. بذلك،. لتكون قطر قد ساعدت الدولة الفرنسية وحدها على إجلاء 396 رجلًا وامرأة أفغانية تحت الحماية الفرنسية، بجانب 110 فرنسيًا، على متن 10 رحلات جوية، وذلك منذ 10 سبتمبر 2021.
تمكنت قطر من إقامة أكبر جسر جوي أمنت من خلاله أصعب عملية إجلاء – كما وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن – للرعايا الغربيين والأفغان الراغبين في مغادرة بلادهم، ونقلتهم من العاصمة الأفغانية كابول إلى الأراضي القطرية حيث وصل عددهم إلى أكثر من 80 ألف شخص، يمثلون أكثر من 30 دولة حول العالم، وعبر أكثر من 60 رحلة جوية، تمت إلى نحو 25 وجهة مختلفة، وذلك بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف المتواجدة بأفغانستان
كما لم يقتصر الدور القطري على عملية الإجلاء وحسب، بل حل معظمهم كضيوف في قطر لبضعة أيام، تكفلت خلالها بإيوائهم في ظروف مثالية، قبل أن يكملوا طريقهم إلى وجهاتهم النهائية.